عن عمر

عن عمر
تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم وتواضعوا لمن تعلمون وليتواضع لكم من يتعلم منكم ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم ،
عن علي وابن عباس رضي اللّه عنهما وعن كعب الأحبار :
يكون في آخر الزمان علماء يزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون ويخوّفون ولا يخافون وينهون عن غشيان الولاة ولا ينتهون ويؤثرون الدنيا على الآخرة ويأكلون الدنيا بألسنتهم أكلاً يقربون الأغنياء ويباعدون الفقراء يتغايرون على العلم كما تتغاير النساء على الرجال يغضب أحدهم على جليسه إذاجالس غيره ذلك حظهم من العلم ،
وفي حديث علي رضي اللّه عنه : علماؤهم شر الخليفة ، منهم بدت الفتنة وفيهم تعود
وفي حديث ابن عباس : أولئك الجبارون أعداء الرحمن
عن علي عليه السلام : ما قطع ظهري في الإسلام إلا رجلان ، عالم فاجر ، ومبتدع ناسك ، فالعالم الفاجر يزهد الناس في علمه لما يرون من فجوره والمبتدع الناسك يرغب الناس في بدعته لما يرون من نسكه   
قال صالح بن حسان البصري : أدركت المشيخة وهم يتعوذون بالله تعالى من الفاجر العالم بالسنة ،
وقال الفضيل بن عياض : إنما هما عالمان ، عالم دنيا وعالم آخرة ، فعالم الدنيا علمه منشور وعالم الآخرة علمه مستور ، فاطلب عالم الآخرة واحذر عالم الدنيا لا يصدنك بشكره ،
ثم قرأ إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله 

Postingan populer dari blog ini

DZIKIR/WIRID TAREKAT TIJANIYAH

RADEN MUTA’AD (1785-1842 M)

TAHLILAN DAN HADIYUWAN