RIJAL AL-GHOYB
الأفضل والأكمل
أفراد الأوليآء
المقتفون آثار الأنبيآء غابوا عن عالم الأكوان في الغيب فلا يعرفون ولا يوصفون .
الجنس
: آدميون
أهل
المعاني وأرواح الأواني
يتصور الوليّ بصورهم
فيكمل الناس في الباطن والظاهر بخيرهم. سافروا من عالم الشهود هم أرواح (أوتاد الأرض) فصلوا إلى فضائل غيب الوجود, فصار
غيبهم الجود شهادة وأنفاسهم عبادة.
ملائكة
الإلهام والبواعث
يطرقون الأوليآء
ويكلمون الأصفيآء, لايبرزون إلى عالم
الإحساس, ولا يتعرفون لعواو الناس.

دائما يخرجون عن عالمهم ولا يوجدون إلاّ
في غير معالمهم يتصورون
لسآئر الناس في عالم الإحساس وقد يدخل أهل الصفآء إلى ذلك اللواء فيخبرونهم
بالمغيبات ويثبتونهم بالمكتمات.
أهل الخطوة في العالم
يظهرون للناس ثم يغيبون ويكلمونهم فيجيبون. أكثر سكنى هؤلاء في الجبال والقفار والأودية وأطراف الأنهار. (بني آدم) أهل الكشف والحجاب
يشبهون
الخواطر, لا الوساوس. هو مولود من أبي
التفكر وأم التصور
المصدر : عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي,
الإنسان الكامل في معرفة الأوائل والأواخر, جز 2, ص.: 56-57

عبارة
عن الواحد الذي هو موضع نظر الله من العالم في كل زمان وهو على قلب إسرافيل.
الأوتاد
عبارة
عن أربعة رجال منازلهم الأربعة الأركان من العالم
(شرق وغري وشمال وجنوب) مقام كل واحد منهم مقام
تلك الجهة.
الأبدال
(البدلاء)
فهم
سبعة ومن سافر من القوم عن موضع وترك جسدا
على صورته
حتى لا
يعرف أحد أنه فقد وهم على قلب إبراهيم عليه السلام.

فهم الذين استخرجوا النفوس وهم ثلثمائة
النجباء
هم اربعون
وهم المشغولون بحمل أتقال الخلق فلا يتصرفون إلا فى حق الغير.
المصدر: محي الدين بن عربى, رسائل ابن عربي, صحيفة 520
أحمد الكمشخاوانيّ النقشبنديّ, جامع
الأصول في الأوليآء وأنواعهم وأوصافهم وأصول كلّ الطريق
ومهمّات المريد وشروط الشيخ وكلمات
الصوفيّة وإصطلاحهم وأنواع التصوّف ومقاماتهم, ب. س. : صحيفة 48